مهمتنا
تعمل مؤسسة الكواكبي لتكون داعما ومحركا للمفكرين والنشطاء العرب والمسلمين، خاصة فيما يتعلق بمستقبل الحريات في مجتمعاتهم. نقوم بأبحاث مبتكرة بالتعاون مع الخبراء، ومن ثم نجمع المعرفة التي اكتسبناها، نرتبها، ونبثها للعامة عن طريق منصاتنا.
رؤيتنا عالم خال من الطغيان والاستبداد، والإرهاب، والتدخلات الأجنبية؛ عالم تخضع فيه السلطة للعامة؛ عالم حيث لا يخدع أحد بالتوجهات المتطرفة والمعادية للحريات، وحيث تؤخذ الحقوق الشخصية كأولوية فوق كل شيء.
أعمالنا
1. بناء المنصات. نشغل حاليا منصة رئيسية واحدة، وهي دليل الطغاة العرب، نطلع من خلالها على أساليب وخصائص الأنظمة السلطوية، وجهود المعادين لها في سبيل الحرية، مركزين على العالم العربي.
2. تنظيم الحملات. نحن نفتخر بتحليلنا السياسي، لكن في قلوبنا نبقى نشطاء. شارك فريقنا في حملة مقاطعة مشروع محمد بن سلمان المدعو "دافوس الصحراء". هذا مثال فقط على الحملات التي سنقودها ونشارك بها.
3. تقديم الاستشارات والتدريب للمشاريع المتعلقة بمستقبل الحريات في المجتمعات العربية والإسلامية - بما فيها النشاط السياسي، والحركات الاجتماعية، والتحليل السياسي، والمساحات العربية العامة، وتطبيق الديمقراطية، والحكم، والإصلاحات. نقوم أيضا بأبحاث مستقلة ونجهز تقارير مفصلة في ما يتعلق بهذه المواضيع.
4. نوحد حراكنا. كما قال أحد زملائنا من النشطاء العرب، هناك جيش من الأصوات العربية والمسلمة تناشد الحريات وحقوق الإنسان، لكن هذه الأصوات معزولة عن بعضها ومنثورة حول العالم، مضطرة لتتعايش مع مواقفها وصدماتها الفريدة. تعمل مؤسسة الكواكبي على توحيد هذا الحراك عن طريق التعاون والمشاركة بالمؤتمرات والفعاليات، ومن خلال العمل مع شركائنا داخل وخارج العالم العربي.
5. دعم نشطاء المجتمع المدني المهددين. نحن نراقب ونتواصل باستمرار مع النشطاء المهددين أمنيا، فنشارك خبراتنا وشبكاتنا ومواردنا معهم. نأمل أيضا من خلال دعمكم أن نشارك جزء من دخل صفحة "باتريون" الخاصة بنا مع النشطاء والمجموعات الأكثر أهمية.
تحالفاتنا
نحن حريصون على التعاون مع النشطاء والمنظمات الذين يشاركون أهدافنا، خصوصا في المشاريع التي تمضي قدما بقضايا الحريات وحقوق الإنسان حول العالم، مع التركيز على المجتمعات العربية والمسلمة. بعض هذه الشراكات تحصل في العلن، وغيرها سرا لأسباب أمنية. مؤسسة الكواكبي ترحب دوما بالتشارك والتعاون والتحالف، ونتمنى من المهتمين التواصل معنا مباشرة.
فريقنا
مجموعة مبهرة من المفكرين والباحثين والمصممين والفنانين، تجمعهم رؤيتهم لمستقبل زاهر
إياد البغدادي ناشط حقوقي معروف عالميا ومختص في مجال الإسلام والحريات. برز إياد البغدادي في المشهد المحلي والعالمي بعد الثورات العربية لعام 2011، قبل أن يطرد من بلده في إبريل من عام 2014.
إياد زميل في مجمع التفكير النرويجي الليبرالي Civita وعضو مجلس إدارة في مناظرة، المنظمة العربية غير الحكومية المختصة بتحفيز الحوار والنقاش في العالم العربي. يعيش إياد في أوسلو، حيث منح حق اللجوء السياسي.
أسس أحمد قطنش مؤسسة الكواكبي بالتعاون مع إياد البغدادي ويشغل منصب مدير العمليات. عمل أحمد وإياد سويا منذ عام 2013، وألفا كتابا يدعي "The Middle East Crisis Factory"، إلى جانب بحثه المطول في الليبرتارية الإسلامية.
أحمد مهندس بالمهنة، وعمل سابقا في مجال البحث والتطوير لدى شركات ناشئة وعالمية.
خلود ساسي هي المخرجة الإبداعية في مؤسسة الكواكبي، ومصممة ابداعية ذات خلفية في الاتصالات والتسويق. عملت خلود سابقا مديرة للاتصالات في منظمة رائدة للدفاع عن حقوق المرأة.
سنا باحثة في الحرب السورية، عملت في العالم الأكاديمي ومجمعات التفكير، إضافة إلى العمل في القطاع الخاص.
من هو الكواكبي؟
كان عبد الرحمن الكواكبي عالما سوريا مسلما رائدا في فترة النهضة العربية خلال القرن التاسع عشر. طرد الكواكبي من بلاده نتيجة دعوته الحادة للحرية، والالتزام بالدستور، وحرية التعبير. لا يزال كتابه "طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد" مؤثرا وملهما حتى بعد مرور أكثر من قرن على نشره.
please support us
We’re developing several major projects for imminent release and our capacities are stretched to the limit. Meanwhile, rich dictatorships continue to target us. Your help can make a difference.